لعشّاق الراي: تسجلوا سريعاً في الجامعة لمواصلة متابعة"الدروس" الخمسة للحاج سمير حول هذه الحركة الموسيقية المتجددة باستمرار.
تم تخصيص الجلسة الأولى لهذه الجامعة الفريدة من نوعها لفترة الستينات، والأغاني الشعبية، وما يصطلح على تسميته "ما قبل الراي"، وعصر الشيوخ الجزائريين وشعراء الشوارع ، فيما خصصت الجلسة الثانية للمحة من الحداثة مع جولة على نجوم "الراي" مسعود بيليمو، ميمي، أحمد زرقي، بوطيبة زغير، فرقة الأزهر وخالد, وقد لفت في تلك الجلسة حضور النجم التاريخي بوطيبة زغير شخصياً، وفيما خصّصت الجولة الثالثة لفترة الثماننيات وعصر الشاب والشابة وتبعها حفل موسيقي للشابة فضيلة، عرضت الجلسة الرابعة لعصر البوراي، وقد استتبعت بحفل للشاب قادر...
بالشراكة مع Arte et Zed Production
في إطار الشراكة مع قناةArte وZed Production، وتحديداً السلسلة الإلكترونية التي تنتجها ARTE وتبثها في نهاية سنة 2022 عن تاريخ موسيقى الراي تحت عنوان "الراي ليس ميتاً"، يستأنف الحاج سمير دروسه في "جامعة الراي" التي ينظمها معهد العالم العربي في خمسة دروس، في صالة المجلس الأعلى للمعهد في الطابق التاسع.
وتأخذنا جامعة الحركة الموسيقية المتجددة هذه عبر الزمن، عبر جلسات الاستماع والحفلات الموسيقية والصور التي انطلقت في المعهد في يوليو الفائت، على أن تختتم بعرض الحلقات الخمس عبر شاشة ARTE، في 10 ديسمبر.
بحضور الشاب مالك وسفيان السعيدي. مالك عدوان الملقب بالشاب مالك هو رائد في ربط الأصوات الإلكترونية والفانك مع الراي في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعتبر مؤسس الترانس راي. أمّا سفيان السعيدي، فيجسّد الحماسة المستوحاة من الراي، مع مزيج من الحب والحرية والفرح والألم في آن.
الحاج سمير 31 عاماً، جامع فينيل وأشرطة كاسيت وصاحب ملصقات من أصل جزائري، يسافر حول العالم منذ خمسة عشر عاماً. يملك مجموعة نادرة من الصوتيات جميع أنحاء العالم. يعتبر الراي جزءاً لا يتجزأ من تراثه الموسيقي، وهو يردد ذكرياته عن الاحتفالات العائلية في فرنسا كما في الجزائر. بعد أن فقد والده، عمر جابر، في بداية عام 2022، قرر تكريمه من خلال العمل مع آرتي لإنتاج فيلم وثائقي يسترجع تاريخ موسيقى الراي، منذ نشأتها وحتى اليوم. بطل الرواية الرئيسي للفيلم الوثائقي، يذهب حثًا عن الشهادات وفضول الصوت الذي ميز هذه القصة، ويسرد النقاط البارزة من خلال أبحاثه واكتشافاته ومجموعته التي يشاركها حصرياً اليوم مع جمهور معهد العالم العربي.
بالشراكة مع
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris