في إطار فعاليات الذكرى الخمسين لوفاة جان سيناك (1926-1973)، يقدم معهد العالم العربي مجموعة من الجلسات الحوارية لاستكشاف التحولات الفكرية والسياسية والشخصية التي ساهمت في تحرير الشاعر.
من خلال ثلاث جولات من الجلسات الحوارية، سيتناول المشاركون مختلف جوانب شخصيته والتزامه تجاه العالم العربي.
مع جيل غوثييه، نجاة خدة، وغي دوغا (الجلسة الأولى)، رينيه دو سيكاتي، كاي كرينك، ونعيمة بلجودي (الجلسة الثانية)، إريك سارنر وسيد أحمد أقومي (الجلسة الثالثة).
جان سيناك
حقوق النشر محفوظةبتاريخ 30 أغسطس 1973، تم اغتيال الكاتب جان سيناك، منشد الاستقلال، في الجزائر. بعد خمسين عامًا، تتيح نصوصه غير المنشورة ودفاتره الشخصية تنظيم سلسلة من الفعاليات على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط.
ويظهر جان سيناك متجددًا، في العديد من الجوانب التي لا تزال مجهولة. يشبه ذلك الشخص الذي يظل، بين فرنسا والجزائر، أيقونة ونموذجًا للاتزام بالقيم العالمية للعدالة والحرية، من منظار مختلف.
كيف يمكن لشاب من وسط شعبي التغلب على وضعه. وكيف يمكن له أن يبدأ في كتابة شعرية ما بعد حداثوية في بيئة فكرية محافظة؟ وكيف لمؤمن أن يعيش بصدق بميوله الجنسية؟
سوف تكشف هذه اللقاءات بلا شك عن جان سيناك محررًا، مبتكرًا - وبالتالي قادرًا على التألق بشكل كبير خارج المحور الفرنسي - الجزائري الذي كان محصورًا فيه حتى الآن.
14:30 - 16:00 - الطاولة الأولى: سيناك المجهول
بالإضافة إلى سيناك المعترف به الآن في "العمل الشعري" (Actes-sud، 2019)، تكشف دفاتره الشخصية المنشورة مؤخراً ("صرخة يأكلها الشمس"، إصدار مشترك بين Seuil/El Kalima) عن جوانب غير معروفة في شخصيته: كاتب مسرحي غير محظوظ، مؤمن متحمس، عاشق للفنون، مثلي الجنس...
مع:
16:00 - 17:30 - الطاولة الثانية: التأثيرات
أثّر سيناك، من خلال أعماله وعمله، على الجيل الشاب من الشعراء الجزائريين. لكنه حان الوقت لإخراج الشاعر من العلاقة الفرنسية - الجزائرية التي يحصر عادة فيها، وإعادة الشمولية له، من خلال إبراز الروابط التي كانت له مع الشعر الروسي، وجيل "البيت"، أو حتى حركات المثليين في فرنسا وغيرها.
مع:
18:00 - 19:30 - الدائرة الثالثة: أصوات جان سيناك وصوره
إذا كانت صور جان سيناك لا تزال جزءًا أساسيًا من الأسطورة المحيطة به، يبدو أن صوته يتلاشى تدريجيًا في أعماق أرشيف البرامج الشهيرة التي كان يديرها على الإذاعة الجزائرية.
مع:
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris