Que recherchez-vous ?

معهد العالم العربي في شمال فرنسا

بعد أربعة أعوام من التحضير والتصميم يستعد فرع المعهد في شمال فرنسا لاكتساب بعد جديد ليصير فاعلا ثقافيا من الطراز الأول في هذه المحافظة.

شارك الصفحة

S.Castel GIP IMA

مقر جديد

لثقافات العالم العربي

بدعم وإصرار من محافظة Hauts-de-France ومحافظة مدينة ليل الأوروبية وبلديات توركوان وروبيه، سوف ينشئ المعهد أول فرع خارجي له في مبنى مدرسة السباحة سابقا في توركوان. وبانتظار افتتاح هذا المبنى في خريف 2016 سيجري ابتداء من هذا الربيع تنظيم مجموعة من الحفلات الموسيقية والمؤتمرات والأنشطة التربوية الرامية للتعريف بالثقافات العربية وشؤون الساعة.

مبنى تاريخي

مدرسة السباحة السابقة في توركوان

يطمح هذا المشروع لافتتاح مركز لتعليم اللغة وتشكيل مجموعة تحف دائمة وإنشاء مركز توثيقي وتنظيم برنامج للمعارض الكبرى والحفلات الموسيقية والمؤتمرات والأنشطة التربوية، وذلك في مكان فاخر وتاريخي في مدرسة السباحة السابقة في توركوان. نزولا عند فكرة بلدية توركوان وبدعم من مجمل المؤسسات الشريكة، فإن هذا المبنى الذي يشكل جزءاً من الهوية الجماعية المحلية سيخضع لعملية تجديد تتيح للمعهد المكان اللازم لتقديم خبرته وتجربته.

مرحلة إعادة التأهيل الأولى ستسمح لفرع المعهد في الشمال بتنفيذ جزء من أنشطته ابتداء من خريف 2016 في مكان منفتح على الحوار والعالم. ومن المقرر أن تجري هذه الأنشطة في كافة أنحاء المحافظة ولا سيما في المدن. لذلك سيبقى جزء من البرنامج منظما خارج جدران المبنى بغية متابعة العمل الجاري حتى الآن للتواصل مع الجمهور وتعزيز الأواصر بين الفعاليات الثقافية والتربوية والاقتصادية والجمعيات في المحافظة.

القرب من الجمهور

يرغب المعهد بالولوج إلى النسيج الثقافي الغني أصلا بالمبادرات التي تلقي الضوء على ثقافات العالم العربي وتسعى لتفهمها وإقامة الحوار بين ضفتي المتوسط. وهكذا فإن فرع المعهد في الشمال سيدار من قبل جهاز إداري منفصل عن المعهد الرئيسي مما سيسمح بالتفاعل المباشر مع الحيوية الثقافية في المدينة وفي المحافظة ككل. تضمن هذه الإدارة المنفصلة استقلالية وخصوصية الفرع وتسمح للمعهد ومجمل الشركاء المحليين والأشخاص المؤهلين بالعمل معا على صياغة الخطوط العريضة للسياسة الثقافية لفرع المعهد في إطار المنفعة العامة.

أظهرت السنوات الأربع الأخيرة والنجاحات التي حققتها التظاهرات المختلفة (أكثر من مائة تظاهرة جمعت أكثر من 30 ألف شخص) أن افتتاح فرع المعهد كان مبادرة صائبة في هذه المحافظة المعروفة بتنوعها الثقافي ورغبة سكانها باكتشاف وفهم ثقافات العالم العربي. وقد أتيحت كافة السبل لفرع المعهد للاضطلاع بالمهمة التي وضعها المعهد نصب أعينه منذ تأسيسه أي إلقاء الضوء على ثراء الثقافات العربية وأهميتها وإسهاماتها في الثقافة العالمية مع احترام حق كل فرد واحترام العلمانية.