الخرق الصيني في العالم العربي

Ici & Maintenant

22 March 2023

"هنا والآن، حاليات العالم العربي" من إعداد وتنسيق الصحافي غايدز مينسايان، هي نقاشات تفاعلية في المقهى الأدبي، تتطرّق إلى المستجدات الثقافية والسياسية العربية على ضوء البارز في صحافة الساعة.

موضوع اللقاء: "الخرق الصيني في العالم العربي" مع الباحثين انطوان بونداز وداليا غانم.

شارك الصفحة

تميزت الأشهر القليلة الماضية بخرق دبلوماسي واضح من جانب الصين في العالم العربي أبرزها رعاية الاتفاق السعودي - الإيراني، بعد قمة مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وقمة صينية - عربية للتعاون والتنمية في الرياض (9-12 ديسمبر 2022) جمعت الرئيس الصيني و 12 من قادة الدول العربية، وزيارة لوزير الخارجية الصيني إلى القاهرة في 15 يناير 2023.

ما هي أهداف هذه الاجتماعات المتسارعة ؟ وهل تفتتح "عهداً جديداً من العلاقات الصينية - العربية"؟

يتسع التعاون بين الصين والعالم العربي ويتكثف، وراح يتعدّى النفط والغاز إلى شراكة دولية تشمل السياسة والاقتصاد والأمن والدفاع. وهكذا خلصت لقمة الصينية العربية الأولى إلى اتفاقيات حول الطاقات المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، ومشاريع البناء، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، والملاحة الجوية، ومشاريع البنية التحتية في مجال مبادرة الحزام والطريق.

على خلفية فك ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقة، ما هو البديل الذي تقدمه الصين للعالم العربي؟ ما هي احتياجات وتوقعات دول العالم العربي في هذه العلاقات؟ في أية قطاعات ينعكس تأثيرها؟ وما هو مدى تعبيرها عن استراتيجية شاملة للنفوذ الاقتصادي والسياسي؟

مع :

أنطوان بونداز، مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية

أنطوان بونداز: باحث في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية ومحاضر في معهد العلوم السياسية. شارك في العديد من حوارات track 1.5 مع كبار المسؤولين الآسيويين، واستمع إليه من قبل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والبرلمان الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وحلف شمال الأطلسي وفي الأمم المتحدة.

داليا غانم، EUISS

داليا غانم: باحثة عن الجزائر. عملت منذ ما يقارب عشر سنوات كمحللة أولى في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، قبل أن تنضم إلى مركز أبحاث الاتحاد الأوروبي، معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية (EUISS) حيث تدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لها مقالات ودراسات عدة عن الجزائر، وكتابًا نشره Palgrave Macmillan في سبتمبر 2022 بعنوان Understanding the Persistence of Competetive Authoritarianism in Algeria.