الموشحات، روائع التراث الشعري والموسيقي الأندلسي

ندوات يتبعها حفل موسيقي

18 June 2023

في إطار احتفالات اليوم العالمي للموسيقى، ندعوكم لاكتشاف واحدة من أهم التعبيرات في الموسيقى والأدب العربي: الموشحات الوروثة من الأندلس والحية حتى اليوم بأشكال مختلفة في المغرب والمشرق.

يتبع الندوات التي تجمع خمسة أكاديميين (أحمد خراز، جعفر بن الحاج الصولامي، رحمة باربرة، صادق مدني علوي وريما لبّان) حفل شعري وموسيقي ساحر من تنظيم جمعية سفراء الموسيقى الأندلسية المغربية في فرنسا.

شارك الصفحة

الموشّح

روعة الإِرْث الشعريّ والموسيقيّ الأندلسيّ

البرنامج

10:15-10:00 | كلمة الترحيب

نسرين الزهر، مديرة مركز اللغة في معهد العالم العربي

10:30-10:15 | المقدمة

أحمد خراز، جامعة بول فاليري-مونبلييه 3

الموشّح: روعة الأندلس بأنغام العاطفة والحنين

الجلسة الأولى - محاضرات ومشاركات

11:00-10:30 | محاضرة ثنائية اللغة

جعفر بن الحاج سلامي، جامعة عبد المالك السعدي، تطوان، المغرب

الموسيقى الأندلسية من الفلسفة اليونانية إلى التصوّف الفلسفي محاولة لفهم طبيعة الموسيقى الأندلسية

11:20-11:00 | رحمة باربارا، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، المغرب

الجمالية والازدهار العلمي لظاهرة الموشّح: الشعر الأندلسيّ

11:40-11:20 | صادق مدني علوي، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، المغرب

الموسيقى الأندلسية كإرث ثقافي مغربيّ وحماية الموروث الشفوي المتنوّع

12:00-11:40 | ريما لبّان، جامعة بول فاليري-مونبلييه 3

الموشّح بإيقاع مشرقي: أندلسيات فيروز والأخوان رحباني

12:30-12:00 | جلسة مناقشة

13:00 | استراحة غداء

الجلسة الثانية: غناء وموسيقى وقراءات شعرية

15:00-17:00 | أناشيد تقليدية أندلسية من تنظيم جمعية سفراء الموسيقى الأندلسية المغربية في فرنسا، بإشراف محمد سعيد عاتق، ومشاركة صادق مدني علوي، وأحمد خراز.

________________________

الموشح، روعة واستمرارية إرث الأندلس

في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية، كانت الأندلس جزءًا من الغرب الإسلامي، وكانت حلقة وصل بين العالم الإسلامي وأوروبا، حيث استمدت من المصادر المحلية والتراث الشرقي التقليدي في جميع مجالات الإبداع.

بعد الـReconquista، أخذ الأندلسيون، وفيما بعد المورسكيون، هذا الإرث الفني والثقافي الغني والمتجدد معهم إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط الجنوبية. لم تكن لهذا المجتمع الجديدة سيطرة فقط على التجارة والسلطة السياسية، بل كان أيضًا غنياً بالمهارات التي منحته مكانة خاصة في مجتمعات شمال إفريقيا وحتى على مجتمعات أخرى أكثر بعدًا.

طوّر الأندلسيون كطبقة جديدة في المغرب الكبير فنهم تدريجيًا في جميع المجالات: العمارة والموسيقى والأدب... ولعبوا تأثيرًا واضحًا على الحياة اليومية، وخاصة في مجالات اللباس والطهو والعادات والتقاليد. ومع ذلك، فإن أكثر بصمة واضحة تظهر حتى يومنا هذا هي في الغناء والموسيقى الأندلسية المعروفة بالموشح.

ويعتمد الموشح بشكل أساسي على عنصرين لا يمكن فصلهما: الموسيقى التي تطورت في الأندلس والتي تستلهم خصائصها من المشهور زرياب، والشعر المتدرج الذي بدأه مقدم بن معافى القبري (من مدينة كابرا في مقاطعة قرطبة).

للمتابعة