لقاء ونقاش وقراءات | كاتب ياسين

قال كاتب ياسين (1929-1989)  "أنا جزائري بأجدادي ودولي بقرني". ماذا بقي عن كاتب سياسين؟ فاسمه معروف لكن أعماله ليست معروفة بنفس القدر. هل قرأنا له باللغة الفرنسية والعربية كفاية؟ هل فهمناه بما فيه الكفاية؟ يهدف هذا اللقاء  إلى تسليط الضوء على الرجل وعمله لاكتشاف عمق فكره وإنجازاته.

"كاتب ياسين: أمس، اليوم وغدًا" بقلم جليلة دشاش

سيحتاج إلى تحرك واحد للحديث عن ما حدث لكاتب ياسين اليوم، وإحياء أعمال الرجل والتزاماته لإعطائه مكانه في الجزائر وفرنسا. لم يتوقف البحث والتساؤل وتقديم إجابات حول المواضيع الأساسية التي مر بها مع عصره، والتي لا تزال قائمة. سواء كان ذلك فيما يتعلق بهوية الجزائر وهويته الشخصية وهوية سلفه كبلوت، أو الشعر والثورة عبر اللغة الفرنسية، أو ظروف هجرة الجزائريين إلى فرنسا، أو مكانة المرأة، أو المسرح والإخراج... ما يتاح اليوم هو قراءة ومشاهدة ومناقشة ومشاركة وسماع والبحث في كل شيء يتعلق بكاتب ياسين...

• جليلة دشاش، عالمة اجتماع ومتخصصة في اللغة والحضارات العربية، عملت لأكثر من خمسة وعشرين عامًا كمسؤولة مشاريع في المسرح وأصبحت ناقدة مسرحية وقارئة ومخرجة للأداء الشعري. في رحلاتها في العالم العربي، سارت على خطى الأمير عبد القادر وكاتب ياسين وكتبت عن كل منهما كتابًا يهدف إلى فهم أفضل لأعمالهما.

"كيف يمكن ضمان ذاكرة كاتب ياسين كهذا الكاتب؟" بقلم ألب ديشي

طوال حياته التي اتسمت بالنفي والتشرد وعدم التوطّن، لم يتوقف كاتب ياسين عن محاولة الاحتفاظ بقطع فردية، وقام بكل ما في وسعه لتشتيت أرشيف أعماله ومحو آثار مروره. على الرغم من هذا التشتت، بدأت أرشيفاته تجتمع في أوائل التسعينات في معهد IMEC  بفضل إسهامات العديد من الأشخاص المقربين، بدءًا من عائلته - الممزّقة مثله - وكذلك أفراد العائلة الكبيرة من الممثلين ورجال المسرح والناشرين والأكاديميين الذين رافقوا تطور أعماله. مثل الجزء المكون من أجزاء اللحافة، جمعت مجموعة كاتب ياسين قطعًا متناثرة أتاحت إقامة معرض كبير في أبريل 1994 في معهد العالم العربي في باريس، ونشرت في عدة مجلدات تتضمن مقالات ومقابلات وأعمال مسرحية غير منشورة. من خلال تاريخ أرشيفه، يتم هنا رسم صورة الكاتب كتائه. مع هذا السؤال الذي ما زال مفتوحًا: ما الذي يتبقى لاكتشافه في أعمال كاتب ياسين؟

مع:

ألبر ديشي، كاتب وخبير في أعمال جان جينيه حيث شارك في تحرير أعماله في مكتبة البلاياد. ألبر ديشي هو المدير الأدبي لمعهد ذاكرة الطبعة المعاصرة. تركز أبحاثه الأكاديمية والتحريرية على الكتاب المعاصرين مثل مارغريت دوراس أو جاك أوديبيرتي والعديد من الكتاب الناطقين بالفرنسية بما في ذلك أدونيس وكاتب ياسين وناظم حكمت وجورج شحادة.

واسيني الأعرج، كاتب وروائي وناقد أدبي وأكاديمي جزائري، كان يعمل كمدرس للأدب الحديث في جامعة الجزائر حتى عام 1994، عندما غادر الجزائر للعيش في فرنسا. يدرس الأدب في جامعة سوربون باريس III. صاحب العديد من الروايات، وقد حصل على العديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة قطرة للرواية العربية في عام 2015 عن روايته "مملكة الفراشة".

تقديم نادية بك، صحفية ومراسلة كبيرة. تعتبر شخصية مرموقة في المجال بفضل ارتباطها بظهور كلمة مواطنة حرة ومستقلة، ونشاطها الكبير في المجال الجمعوي، وهي مؤسسة نادي الصحفيين الفرنسيين الجزائريين (CJAF). بعد أكثر من عشر سنوات في راديو أوريان، أسست راديو FÂME.

تلاوات لآلين سيزار، كاتبة ومخرجة وممثلة، تدرس في معهد الدراسات المسرحية في باريس III - سوربون نوفيل. استمرت آلين سيزار في البحث الأكاديمي مع اهتمام خاص بالمرأة والمسرح والنوع الاجتماعي والعرقي في أعمال كاتب ياسين. 

بالشراكة مع راديو وتلفزيون فايم.