رقص | بن عبيد - "Unwell" / سليم بن صافية - "El Botiniere"

في إطار "المعهد يقيم مهرجانه

8 December 2023

يستفسر الفنانان التونسيان عن صعوبة الوجود في المجتمع التونسي المعاصر والمجتمعات العربية والإسلامية بكشل أوسع.

يقدّم أحمد بن عبيد مشهد عدم قابلية التواصل بين اثنين في "Unwell"، فيما يستكشف سليم بن صافية تقليد الكاباريه المغاربي "El Botiniere" الذي يشكّل ملجأ أولئك الذين لا يمكنهم الظهور في النهار...

شارك الصفحة

Ahmed Ben Abid, Unwell. Journées chorégraphiques de Carthage

س. ٨: - أحمد بن عبيد، "Unwell" (٣٠ دقيقة)

بدأ أحمد بن عبيد رحلته في عالم الرقص عندما كان عمره ١٧ عامًا من خلال ممارسة فن الهيب هوب. باسم Bboy، كان راقصًا في فرقة سايبيل باليه تياتر، وتعاون مع العديد من المصممين الراقصين، بما في ذلك البلجيكي بيدرو باولز، والياباني نوريو يوشيدا، والتونسي حمدي دريدي.

مع "Unwell"، أصبح أحمد بن عبيد لأول مرة مصمم راقص. تحكي قطعته عن لقاء شخصين في مكان فارغ، أرض لا أحد فيها ذات حدود غير واضحة. إن الضوء الأبيض يعزلهما، مظهرًا وحدتهما. يحمل كل منهما هويته وعالمه الداخلي وحركته ومفرداته، ويتعرض لتساؤلات متعددة حول مكانته في المجتمع التونسي الحالي الذي يصعب عليهما التعرف عليه. أحيانًا تقترب رؤيتهما من بعضها البعض، وتصبح مكملة لبعضها البعض، ولكن المواقف التي تعرضا لها تأتي لتعكر هذا التواطؤ. كصورة فوتوغرافية للمجتمع التونسي في تحول، يعكس عمل أحمد بن عبيد لونًا معينًا من حالات الروح ومشاعر شعبه، لنقل تاريخه وعواطفه.

تصميم الرقص: أحمد بن عبيد - أداء: أحمد بن عبيد، زياد السليمي - تأليف الموسيقى: سيف عبيد (ستيف أبيدوف) - رؤية خارجية: حورية عبد الكافي، حسام بوعكروشة - إنتاج مشترك: جمعية البديل، أكسفام نوفيب - الشكر: أيام كارثوغرافي دو كرتاج، المركز الراقص التونسي، مسارنا، إمبراطورية بلحسن - بالتعاون مع Archipel

س. ٨٫٤٥: سليم بن صفية، "El Botiniere" (٥٠ دقيقة)

سليم بن صفية، مصمم رقصات وراقص فرنسي تونسي، تلقى تدريبه في رقص الهيب هوب في فرقة سايبيل باليه تياتر بتونس. وهنا أصبح ملمًا بالعبارات الحركية، واحتلال المكان وديناميته. سيركز بعد ذلك بحثه الرقصي على صعوبة الإبداع، ودور الفن في المجتمعات العربية والإسلامية، والضغوط الاجتماعية التي يتعرض لها الراقصون ومستقبلهم بعد الربيع العربي. في "El Botinière"، الذي يحمل اسم أحد الكباريهات الأسطورية في تونس، يكشف بن صفية عن شيء من انقسام العالم العربي من خلال استدعاء الكباريه.

في إطار مريح، وعلى خلفية صوتية تجتمع فيها الموسيقى الشعبية والإلكترو الشرقي، الصوفي والدنيوي، يتحرك ستة راقصين في مشاهد مسرحية، استكشافًا للتقليد العربي الخاص بالكباريه في المغرب.

تصميم وإخراج: سليم بن صفية - رقص: سليم بن صفية ومروان عروين - أداء: مريم بوعجاجة، محمد شنيتي، أنيسة داود، فتح خياري، هدى رياحي - إنشاء الموسيقى: حازم برابح - مشاركة الإنتاج: المركز الوطني للرقص في نانت، المركز الوطني للرقص في بلفور، مسرح هيكتور شارلاند، كيبيك، وزارة الثقافة التونسية، ثقافة موارد / المورد، لبنان.

بالشراكة مع