يُخصّص هذا اللقاء من "هنا والآن" للزلزال والهزات التي ضربت تركيا وسوريا في السادس من الجاري، ولا زالت أعمال الإغاثة ورفع الأنقاض جارية حتى الآن...
في 6 فبراير، دمر زلزال قوته 7.8 درجة بلدات بأكملها في جنوب شرقي تركيا وشمال غربي سوريا. ومع تقدّم أعمال رفع الانقاض، تتعاظم فظاعة الخسائر، فيما يعمل المجتمع المدني على مواجهة الكارثة بما تيسّر.
وفيما حشد المجتمع الدولي الجهود للمساعدة، يتعقّد عمله في سوريا بفعل العقوبات الدولية التي تثقل كاهل البلاد وصعوبة الوصول إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون انطلاقاً من العاصمة دمشق.
إلى جانب الأضرار الناجمة عن الزلزال نفسه، كيف يزيد الوضع الجيوسياسي في المنطقة من تفاقم الوضع؟ وإلى أي مدى يمكن للمجتمع المدني أن يدير هذه الكارثة؟ وهل هناك خطر استغلال الوضع من قبل الأنظمة القائمة؟
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris