هنا والآن | غزة: إلى متى سيبقى التدمير؟

يرافق تزايد أعداد الخسائر البشرية تدمير البنية التحتية والمنازل والمواقع الرمزية في قطاع غزة. ويتعرض تراثغزة، كالمساجد والكنائس والمتاحف والمكتبات والأرشيف الوطني والمواقع الأثرية، لخطر الاختفاء.

في غزة، كما في مناطق الحروب الأخرى، ما هي انعكاسات اختفاء التراث على الشعب؟ وما هي الآثار على الذاكرة والهوية للمجتمع وراء التدمير المادي؟ وما هي التحديات التي تواجه حماية التراث المعرض للخطر في زمن الحرب؟ هل يُعتبر تدمير التراث استراتيجية مفتعلة في الحروب؟

مع:

رينيه إلتر، عالم آثار، وباحث مشارك في المدرسة الكتابية والآثار الفرنسية في القدس.  يدير منذ العام 2002، حفريات دير القديس هيلاريون في قطاع غزة. 

إلياس صنبر، كاتب، سفير فلسطين السابق لدى اليونسكو، رئيس مجلس إدارة المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في فلسطين. وُلد عام 1947، ويعيش في فرنسا منذ العام 1969. مؤرّخ، وباحث في معهد الدراسات الفلسطينية في بيروت، وترجم  شعر محمود درويش إلى الفرنسية. 

إلكه سلتر، مديرة برامج الاتحاد الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ALIPH).

يدير اللقاء بنجامين بارث، صحافي، وخبير في شؤون الشرق الأوسط، ونائب رئيس تحرير خدمة الأخبار الدولية في صحيفة لوموند. عمل بنجامين بارث كمراسل للشرق الأوسط في هذه الصحيفة في بيروت بين 2014 و2021. وحصل على جائزة ألبير لندري في عام 2008 عن سلسلة من المقالات حول قطاع غزة.  مؤلف كتاب "فلسطين، أمة محطمة" (إد. دو سين، 2009) و "حلم رام الله" (لا ديكوفيرت، 2011).