تسلّط لقاءات «هنا والآن» الضوء على الأحداث السياسية في العالم العربي على شكل مقهى نقاش. تبدأ كل جلسة بمراجعة للصحافة السياسية والثقافية، ثم تُخصص لاستكشاف موضوع لفت اهتمام فريق التحرير بشكل خاص.
موضوع اليوم: «الضفة الغربية، توسيع الحرب؟»
في 28 أغسطس الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي هجومًا غير مسبوق في الضفة الغربية منذ عشرين عامًا، في إطار عملية وُصفت بأنها «مكافحة للإرهاب». في جنين، طولكرم، قلقيلية – من بين مدن أخرى – تم تسجيل العديد من الضحايا والدمار: الشوارع، الساحات، البنى التحتية، والمواقع التراثية.
انسحب الجنود الإسرائيليون في 6 سبتمبر بعد عشرة أيام من إعادة احتلال هذه المنطقة التي تخضع للإدارة الفلسطينية بموجب اتفاقات أوسلو. هذه التوغلات العسكرية رافقها تصاعد في أعمال العنف والترهيب من قبل المستوطنين. كيف تجد الحرب في غزة صداها في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر؟ هل يمكن الحديث عن جبهة جديدة أو ثانية للجيش الإسرائيلي في هذه الأراضي المحتلة؟
بمشاركة:
أنور أبو عيشة، أستاذ القانون في جامعة القدس، وعضو المجلس البلدي في الخليل لمدة 12 عامًا، ووزير الثقافة السابق في السلطة الفلسطينية (2013-2014). وهو مؤلف «مذكرات فلسطينية، الأرض في الرأس» (إد. Chemins de tr@verse، 2011) و«مسيرة ناشط فلسطيني، من سائق تاكسي في باريس إلى وزير الثقافة» (إد. La Croisée des Chemins، 2017).
غوينال لانوار، صحافية مستقلة تعمل حاليًا لصالح موقع ميديابارت، متخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris