في "الوصول. من قسنطينة إلى باريس، 1962-1972" (Tallandier, ٢٠٢٣)، يحكي بنيامين ستورا قصة حياته الخاصة، من قسنطينة في حالة الحرب إلى باريس خلال أحداث مايو ١٩٦٨.
" في الطائرة، في لحظة الإقلاع، أراقب الركاب. بعضهم يبكي. الوجوه حزينة، متعبة. سرعان ما يسود الصمت الكبير. القلق، وعنف الوضع، يكبح كل رغبة في المحادثة. لا يتجرأ أحد على التحدث. ثم، خلف النافذة، يحلّ الليل بشكل مفاجئ، حتى لم نعد نتمكن من رؤية الأرض الجزائرية تتباعد. هذه الأرض التي غابت بالفعل. لذلك، لم أحتفظ في ذاكرتي بـ "الصورة الأخيرة" لبلد مفقود.
الليل لا يزال يخيّم عندما نصل إلى أورلي. عمي روبر ينتظرنا هناك. تقدم متطوعة من الصليب الأحمر حلوى لكل منا. كنا في فرنسا، وبدلاً من تأمل باريس الساطعة، جلست على المقعد الخلفي، ومن خلال زجاج السيارة، رحت أتأمل ظلام الطريق السريع حتى وصولنا إلى وجهتنا، مونتروي، في ضواحي باريس..."
في غضون عشر سنوات، يمر الشاب ستورا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، من قسنطينة في حالة الحرب إلى باريس خلال أحداث مايو ١٩٦٨. يروي قصة حياته الخاصة.
مع:
بنيامين ستورا، مؤرخ، متخصص في حرب الجزائر. له العديد من الكتب بما في ذلك "ثلاثة منافي. يهود الجزائر" (2006)، "المفاتيح المعادة. طفولة يهودية في قسنطينة" (2015) وقاد، بالتعاون مع عبد الوهاب مدب، "تاريخ العلاقات بين اليهود والمسلمين من الأصول حتى يومنا هذا" (2013).
تحاوره: نعيمة هوبر ياهي، مؤرخة، باحثة مشاركة في URMIS / جامعة كوت دازور
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris