الجزائر تحت الوصاية العثمانية

محور " الجزائر خارج مرحلة الإستعمار"

29 September 2022

في إطار نقاشات خميس معهد العالم العربي، عُهد إلى المؤلف والمترجم والباحث فيكتور سلامة، تقديم محور"الجزائر خارج مرحلة الإستعمار" لإعادة اكتشاف تاريخ الجزائر قبل غزو فرنسا عام 1830، والتعرّف إلى المجتمع الجزائري ما بعد الاستعمار. ويمتد المحور إلى خمسة ندوات مستعرضاً ديناميات المجتمع الجزائري، وتنوعه الثقافي والسياسي إضافة إلى القضايا المعاصرة الرئيسية.

الندوة الحالية: " الجزائر تحت الوصاية العثمانية"

في إطار "2022. نظرات على الجزائر"

شارك الصفحة

La Régence d'Alger en 1650. D.R.

لطالما تمتعت الجزائر، التي كانت تحت الوصاية العثمانية من عام 1587 حتى عام 1830، بحكم ذاتي كبير. في هذه المنطقة الشاسعة، كانت تعيش مجموعات سكانية مختلفة، ينتمون عمومًا إلى القبائل وتؤطرهم الأخوة الدينية. وفي هذا االإطار الأخير ولدت مقاومة الاستعمار الفرنسي، بقيادة عبد القادر بن محي الدين، العالم الصوفي الذي بات قائداً عسكرياً. تركّزالطاولة المستديرة الافتتاحية على إعادة اكتشاف هذه الفترة الأساسية من التاريخ الجزائري، على الرغم من إساءة فهمها في كثير من الأحيان.

المتكلّمون:

ألان مسعاودي

محاضر في التاريخ المعاصر في جامعة نانت، وعضو في مركز البحوث في التاريخ الدولي والأطلسي (CRHIA). يركز عمله على التبادلات بين العالم العربي وأوروبا منذ القرن التاسع عشر.

سلمى ورشيد هرغل

باحثة في معهد الدراسات السياسية في باريس، ويتركز عملها على التاريخ الاجتماعي للإمبراطورية العثمانية. لها أطروحة عن الجاليات الجزائرية في الإمبراطورية العثمانية بين 1830 و 1918.

محمد والدي

أستاذ تاريخ المغرب العربي الحديث والمعاصر في معهد العلوم السياسية في باريس. يقود مشروع بحث جماعي حول إنهاء العبودية في المغرب العربي، بتمويل من مجلس البحوث الأوروبي (ERC).

Nordine Chakri

احمد بويردان

باحث في التاريخ وفي الدراسات المتوسطية والشرقية في جامعة ستراسبورغ. باحث مشارك في IREMAM، وعضو كرسي اليونسكو "الأمير عبد القادر لحقوق الإنسان وثقافة السلام".

تدير النقاش الصحافية في "لوبس" والخبيرة في الشؤون الجزائرية نتالي فونيس

لمعاينة الندوات الأخرى في إطار محور الجزائر

بالشراكة مع