برالين غاي بارا ليست مجرد راوية ماهرة، بل هي أيضًا عالمة إثنولغوية، تجمع منذ سنوات طويلة قصصًا وأدب شعبي من فلسطين، ومن مخيمات اللاجئين وسائر الشتات، لتحوّلها إلى أسلوب شعري مرح.
برالين باي غارا تحكي لكافة الجماهير، سواءً بناءً لطلب أو حسب مزاجها، قصصًا من جميع أنحاء العالم، من الأمس واليوم. إنها مولعة بالأدب الشعبي وتمزج بين الأدب التقليدي والمعاصر. جمع القصص الحضرية يحتل مكانة كبيرة في منهجها. إنها تقوم بإنشاء عروض فنية، سواء بمفردها أو بالتعاون مع فنانين آخرين في المسارح وفي الهواء الطلق.
إذا كان الإبداع هو محور أساسي في مسارها، فإن النقل يحتل أيضًا مكانة مهمة. نظرًا لخلفيتها الجامعية كإثنولغوية وبفضل فضولها الذي لا ينضب، تفكر في التحديات الفنية والنظرية للشفاهة، وتقوم بتقديم دورات تدريبية لجماهير متنوعة (فنانين، وسطاء، أمناء مكتبات، معلمين)، وتنظم ندوات وتشارك في مؤتمرات.
في مجموعتها، تتجمع قصص من جميع القارات وقصص معاصرة مستمدة من أحداث متنوعة، شائعات حضرية وسير ذاتية. إنها راوية للواقع والحاضر؛ فهي تقوم بالتجميع بدوام كامل من كل ما تسمعه. إنها تمزج بين العجائب والحياة اليومية وتفضل البعد العالمي والمعاصر للقصص التي تحكيها.
بعض المناطق الجغرافية التي تفضلها تشمل: حوض البحر الأبيض المتوسط، الصين، اليابان، شرق وغرب إفريقيا، الكاريبي، أمريكا اللاتينية، الهنود الحمر، الأفرو-أمريكيين، الهند، آسيا الوسطى، كوريا...
للجمهرو ما فوق ال٧ سنوات
مدة العرض ساعةن يتبعه توقيع.
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris