الموضة الجزائرية في معهد العالم العربي

منوبة

البطلة الرئيسية في مشهد الموضة الجزائري، المصممة ريم منيفي، مؤسسة "منوبة  للتصميم والخياطة"، والتي رسخت نفسها كإحدى أعلام الجزائر الحديثة من خلال موهبتها  وطاقتها على الإبداع وأسلوبها . 

أمور جليل

تؤكد أمور جليل وجودها وأسلوبها في الجزائر والعالم، عبر إبداعاتها الملهَمة من شجاعة المرأة الجزائرية وقوتها. ومن أبرز إنجازاتها مجموعات "ريسايكلينغ" و "هيبنوز" و"كروز سبيريت" عام 2022، و"فيستيار Nº16"  عام 2021، و"كومباك" عام 2020، و"فام شوكولا" عام 2017. علاوة على ذلك، هي فائزة بجائزة 2018 في عرض "فاشن ستار"، بجائزة أفضل تصميم هوت كوتور بين الجزائر وفرنسا عام 2013. كما عملت أيضًا بالتعاون مع شواروفسكي في النمسا عام 2012.

الاميرة زازو

هي هانيا زازوع  مؤسسة وشريكة في Brokk'Art. تشتهر تصميماتها بالأرتكاز إلى ثقافة الملبس الشعبي واستخدام الألوان دون اعتدال. فهي تعبّر عن المطالبة بأنوثة لا تنازلات فيها للقوالب والرسميات...

ياسمينا كوتور

الرابعة والنصف - عرض ياسمينة لتصميم الازياء

لقد قلبت المصممة الطليعية ياسمينة شلالي المشهد الهادئ لعالم الأزياء الجزائرية رأسًا على عقب. ورسخت مكانتها كأيقونة الموضة خارج حدود شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ​​وبثت الحياة في الملابس التقليدية، بأسلوب منفتح على الحداثة. من أوروبا إلى المغرب العربي مروراً بالشرق الأوسط، تعتبر ياسمينة شلالي، أولى المصممين الجزائريين الذين عرضوا على منصات الأزياء في باريس، دبي، ستوكهولم، الدار البيضاء، تون، وأمستردام ... وارتدت ملابسها  مشاهير العالم من ميريام ماكيبا، وسهى عرفات، والسيدة شاذلي، والسيدة  تيتو، إلى بريجيت باردو، ووردة، وأنيسة بومدين، وأولا أزنافور، ودانييل ميتران، ميشيل مورغان، أو حتى كلوديا كاردينالي. كما تستخدم ياسمينة شلالي فنها للدفاع عن القضايا العزيزة عليها، وغالبًا ما التزمت بهذا الاتجاه  مع إيف سان لوران ولاكروا وشانيل وكلوي أو حتى ديور.

السادسة والربع: العرض ما قبل الاول

الملكة الأخيرة من تأليف دميان أونوري وعديلة بنديمراد (2022)

 أحد الأفلام التاريخية الجزائرية العظيمة النادرة في الأزياء.

تدور أحداث الفيلم في الجزائر عام 1516، حين يحرّر القرصان أروج بربروس  الجزائر من الاستبداد الإسباني ويستولي على المملكة. ويشاع أنه اغتال الملك سليم التومي رغم تحالفهما.

رغم كل الصعاب، ستواجهه الملكة زافيرا. وبين التاريخ والأسطورة، يحكي الفيلم  المعارك والاضطرابات التي عانتها هذه المرأة من أجل خير الجزائر.