سبت الشعر | شعر الأندلس

الشعر العربي في إسبانيا

بين منتصف القرن العاشر وسقوط غرناطة  عام 1492، كانت إسبانيا الإسلامية مركزًا رئيسيًا لإنتاج الشعر باللغة العربية، حيث كانت تتميز بالتأثر الثقافي الواضح سواء من الناحية الفكرية أو الشكلية. بالطبع، لم تختفِ الأنواع التقليدية (الأناشيد، والنعوت، والسخريات، وما إلى ذلك)، بل استمرت في الوجود، وظل الحب في جميع أشكاله هو الشغل الشاغل لمعظم الشعراء والشاعرات. والمميّز في هذا الشعر تفضيله الموشح، وتنويع القافية، وازدهار الزجل باللغة العربية العامية.

سيعرض هذا السبت للشعر صوت أربعة عشر شاعرًا من بين أكثر الممثلين لهوية هذا الشعر.

يقدم البرنامج فاروق مردم بك، تليه قراءة باللغة العربية من غادة خليل وباللغة الفرنسية من ديلفين أندريه، مع مرافقة على الكمان من فرحات بوعلقي.

بدعم من :