"ساعة مع ..." موعد لاكتشاف وسماع المؤلفين الناشئين من العالم العربي أو الذين يكتبون عن العالم العربي.
اللقاء هذا الأسبوع مع الكاتب شادي لويس عن روايته "على خط غرينتش" (Sindbad / Actes Sud).
"ساعة مع مؤلّف" - لقاءات معهد عالم العربي الأدبية، كناية عن حوار مع كاتب، مترجم، صحافي أو ناقد أدبي: كبولا جاك، ليلى قدور، برنار ماغني ، فرانشيسكا إيزيدوري، سيلفي تانيت، وفاروق مردم بك ...
ولد شادي لويس في القاهرة عام 1978. حائز على ماجستير في علم النفس من لندن، وكاتب في مجلات عربية وأوروبية عدة. نُشرت روايته الثانية "على خط غرينتش" باللغة العربية في القاهرة عام 2020.
"تطرح الرواية منذ سطورها الأولى فكرة العنصرية ضد الآخر المختلف، وترصد أبعاد وجودها في المجتمع المصري بدايةً، ومنها ينتقل الكاتب بسلاسة وذكاء إلى الموقف الحالي الذي يتورط فيه بطل روايته، والذي يتابع من خلاله رصد ورؤية تجليات تلك العنصرية في عالم اليوم، رغم كل ما يحيط به من تقدم ورفاهية واهتمام ظاهري بحقوق الإنسان (...)
تسير الرواية على عدد من المستويات المتداخلة، أولها، وأبرزها مستوى الحكاية الأصلية حكاية الشاب السوري «غياث» ومحاولة الوصول إلى جثته، وفي المقابل يظهر عدد من الحكايات الأخرى التي يحكيها بطل الرواية المصري الذي يعيش في لندن، وصادف أنه يعمل كموظف مسؤول عن توفير وحدات سكنية للاجئين، حيث يقابل حكاية مأساوية أخرى لسيدة يسميها «السيدة (أ)» كما يعود بذاكرته لحكايات جدته في قريته بالصعيد، وكيف كانوا يواجهون الموت وحكاياته الثرية والقاسية التي يبدو أنهم منذورون لها منذ وقت طويل! (...)
هكذا رسمت الرواية صورة بانورامية لحياة شابٍ مصري مغتربٍ في لندن وكيف بقيت حكايات موطنه وعالمه حاضرة معه في تفاصيل كثيرة، كما استطاع الكاتب أن يقف ليتأمل كيف يتعامل العرب والغرب مع الموت، وكيف يمكن مواجهته، لا سيما في تلك الرسالة الأخيرة التي يصادفها الراوي مع الشاب العراقي الذي يحمل هم حضور الجنازات التي لا يعرفها في محاولةٍ منه للتغلب على محاولات الرأسمالية الكبرى لترسيخ الوحدة بين الناس." - ابراهيم عادل - "إضاءات".
تستفيد اللقاءات الأدبية من دعم مؤسسة جان لوك لاغاردير، التي تؤكد التزامها العميق بالتنوع الثقافي. منذ عام 2013 ، ارتبطت مؤسسة جان لوك لاغاردير بمعهد العالم العربي للترويج للأدب العربي ونشره في فرنسا من خلال جائزة تكافئ كل عام أعمال كاتب من جامعة الدول العربية.
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris