الألم الفلسطيني

في سياق اجتماعي وسياسي حيث يستمر الشعور بعدم الأمان والإحباط ، يعد التعرض للتروما تجربة مستمرة،  تترسّخ عبر الأجيال، في الذاكرة الجماعية الفلسطينية. يعاني جزء كبير من السكان من متلازمة ما بعد الصدمة التي تم توريثها من الحروب الماضية، وأيضًا من ردود فعل حادة للضغوط اليومية. في ظل التوترات الجماعية التي يعيشها المجتمع والصدمات الفردية المتعددة، ما هي الحال النفسية للشعب الفلسطيني؟

مع:

الدكتورة سماح جابر، طبيبة نفسية ومعالجة نفسية فلسطينية، وهي المديرة التنفيذية لوحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية منذ عام 2016.

حجازي عيد، دليل فلسطيني واستشاري سفر، يقود جولات في فلسطين. عام 2013، أسس الجمعية الفلسطينية لتنمية الرياضات الجبلية (PAMSD) التي تهدف إلى مكافحة العنف الناشئ عن الاحتلال من خلال الرياضة، مما يسمح للفلسطينيين باكتشاف أرضهم من جديد واستعادة تراثهم.

الدكتور إياد زكوت، طبيب نفس فلسطيني، يعمل في الأونروا كرئيس لوحدة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) في قسم التعليم في غزة. 

تنظيم: جان ستيرن، عضو في لجنة تحرير المجلة الإلكترونية "أوريانت XXI". نشر في عام 2012 "أصحاب الصحف الوطنية، كلهم سيئون" في دار لافابريك ودار ليبرتاليا، وفي عام 2017 "ميراج مثلي في تل أبيب" وفي عام 2020 "حرارة الصيف".