تأسس معهد العالم العربي لإقامة علاقات متينة دائمة بين الثقافات بغية إقامة حوار حقيقي بين العالم العربي وفرنسا وأوروبا. ولذا فإن المعهد المتعدد الاختصاصات قد صار مكانا مميزا لصياغة المشاريع الثقافية التي غالبا ما يعمل عليها بالتعاون مع مؤسسات ومبدعين ومفكرين من العالم العربي.
معهد العالم العربي راسخ في الزمن الحاضر ويود أن يكون انعكاسا لجميع الطاقات الكامنة في العالم العربي وأن يضطلع بمسؤولية المكانة الفريدة التي يتمتع بها من بين المؤسسات الثقافية. فليست هناك من مؤسسة أخرى في العالم تقدم ما يقدمه المعهد من أنشطة وتظاهرات عن العالم العربي. ندوات، حلقات دراسية، مؤتمرات، عروض راقصة، حفلات موسيقية، أفلام، كتب وإصدارات، لقاءات، دورات اللغة والحضارة العربية، معارض كبرى، وهذه جميعها تسمح لجمهور المعهد في كل يوم باكتشاف العالم العربي بفرادته وحيويته.
كنا بحاجة لملتقى طرق، كنا بحاجة لمعهد العالم العربي، هذا المكان الذي نكتشف فيه الآخر ونلتقي به، هذا المكان الضروري لكي نتعرف على الآخر ونواجهه ادمون شارل-رو
يهدف المعهد أيضا لإقامة معابر ثقافية فنية من خلال التعاون مع الجمعيات والمدارس والمعاقل الثقافية الأوروبية مثل مسرح الكوميدي فرانسيز ومتحف الفنون الجميلة في بروكسل ومتحف اللوفر والدار الأوروبية للتصوير الفوتوغرافي. ويدرس حالياً العديد من المشاريع ولا سيما مشروع جامعة كل المعارف (بانتظار توفر التمويل) التي ستكون استمرارية لسلسلة لقاءات تاريخ العالم العربي.
منذ افتتاح فرع المعهد شمال فرنسا في توركوان عام2011 استطاع المعهد توسيع دائرة تألقه في فرنسا من خلال تكيفه مع المحيط المحلي الشغوف بالثقافة العربية ولديه علاقات قوية مع العالم العربي. ويمكن لنموذج اللا مركزية هذا أن يتكرر في محافظات أخرى.
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris