Les Marcheurs, chronique des années beurs

من تأليف ساميا شالا، تييري لوكلير، ونعيمة ياهي

13 July 2023
16h

يحكي هذا الفيلم الوثائقي قصة تولي الأبناء من المهاجرين الكلمة. يروون قصص نجاحهم وفشلهم، ونضالهم حتى يتم الاعتراف بهم كفرنسيين بكامل الحقوق...

شارك الصفحة

حقوق النشر محفوظة

فرنسا، وثائقي، 2013، 60 دقيقة

سيناريو: سامية شالا، تييري ليكلير، نعيمة ياهي

تركيب: صوفي كوياتي كوميت، سيسيل تايسين

انتاج: جيم برودكشنز، بابليك سينات

الملخص

من يتذكر هذا العدد الصغير من "السائرين من أجل المساواة وضد العنصرية" الذين بدأوا رحلتهم على طرق فرنسا في أكتوبر 83، في الظلام، لينتهي الأمر بتجمع حشود هائلة في باريس، قرابة 100,000 شخص في بلاس دو لا باستيو، وقصر الإليزيه على خط النهاية؟ "احشدوا، نحن قادمون، الصيد مغلق" كانت هتافة المسيرة التي أتت رداً على عنف الشرطة والجرائم العنصرية العديدة التي ميزت بداية الثمانينات. يستعرض فيلم "السائرون" هذا التاريخ المجهول ويروي ظهور الشباب العربي من "الجيل الثاني" على الساحة العامة، آمالهم وخيبات أملهم، نضالهم ليتم الاعتراف بوجودهم كفرنسيين بكامل الحقوق ويعيد تذكيرنا بالعملية الطويلة لاستقرار المغاربة في فرنسا. يروي العديد من الأشخاص الذين شاركوا في المسيرة ولعبوا دورًا في تلك الفترة، إلى جانب الكتاب والفنانين البارزين في "جيل البور" مثل أزوز بيجاج ورشيد طه ومجيد شرفي...

السير الذاتية

سامية شالا مواليد عام 1964 في الجزائر. درست الهندسة. غادرت الجزائر خلال الحرب الأهلية ووصلت إلى فرنسا عام 1994. عملت في البداية كمساعدة إنتاج، ثم صارت صحفية ومساعدة إخراج في العديد من الإنتاجات الوثائقية. قامت بإخراج أفلامها الخاصة، من بينها فيلم "بلاد الموسيقى في المصنع" ، وفيلم "شهيناز - ما هي حقوق المرأة؟"، وفيلم "لمين الهروب". تتحدث أفلامها الوثائقية عن الجزائر، والنساء، والمنفى، وظاهرة الهجرة من الجنوب إلى الشمال.

تييري لوكلير صحفي وكاتب ومخرج أفلام وثائقية. عمل في مجلة Télérama لفترة طويلة، ويكتب لمجلة XXI ويعلم الصحافة. منذ عام 2002، قام بإخراج العديد من الأفلام لشبكة Canal+ وArte وFrance Télévisions وBBC. تتناول تقاريره وأفلامه التلفزيونية في كثير من الأحيان التاريخ الاستعماري، والهجرة، والتعددية الثقافية في فرنسا.

نعيمة ياهي مؤرخة وكاتبة ومديرة فنية ومنسقة معارض، وخبيرة في الثقافة المهاجرة المغربية في فرنسا. بعد حصولها على درجة الدكتوراه في التاريخ بعنوان "المنفى يجرح قلبي: نحو تاريخ ثقافي للفنانين الجزائريين في فرنسا 1962-2008"، قامت بتأليف العديد من الأعمال بما في ذلك المسرحية الموسيقية "باربيز كافيه"، وكانت مشاركة في تنسيق معرض "جينيراسيون: قرن من التاريخ الثقافي للمغاربة في فرنسا" في المتحف الوطني لتاريخ الهجرة عام 2010، ومعرض "دو فرانس: أغاني المنفى إلى الثقافات الحضرية" في المركز الوطني للفنون والصناعات عام 2022. تركز أعمالها على التاريخ والتراث الثقافي والفني للمهاجرين المغاربة في فرنسا.