منذ التسعينات وعلى الرغم من العقبات العديدة، تشهد ساحة الفن المعاصر في فلسطين نشاطًا متزايدًا. إنه فعل مقاومة للاحتلال أو مطالبة بحق في الخيال، حيث يلجأ الفنانون إلى الخيال ليشهدوا على وجودهم الحيوي ويظهروا الحياة اليومية تحت الاحتلال بطرق مختلفة.
تهدف هذه الجلسة النقاشية مع مجد عبد الحميد، فنان بصري، ومي مراد، فنانة تشكيلية، وماريون سليتين، أنثروبولوجية وباحثة، إلى استكشاف تنوع هذه الساحة الفنية الفلسطينية.
تشهد الساحة الفنية المعاصرة في فلسطين نشاطًا متزايدًا منذ التسعينات، على الرغم من التحديات المتعددة الموجودة في الميدان، مثل الاستيطان والقيود على الحركة ونقص التمويل للثقافة. يعتبر الفنانون في فلسطين فنهم فعل مقاومة للاحتلال ومطالبة بحق في الخيال، حيث يلجأون إلى الخيال ليشهدوا على وجودهم الحيوي ويظهروا الحياة اليومية تحت الاحتلال بطرق مختلفة.
من خلال تثبيتاتهم، وأشرطة الفيديو، والصور، والعروض الفنية، يقومون بخلق قصص بديلة متجددة، تعوض الصور المحسوبة على الفلسطينيين بتوازن. ما هي شروط الإبداع والتوزيع والتعميم في الفن المعاصر في سياق قيود متعددة المستويات؟ ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن في محاربة الاستيطان؟ كيف يمكن أن يكون الفنان "فلسطينيًا" في ساحات الفن العالمية وكيف يمكنه مقاومة التصنيفات الهوياتية في أسواق الفن العالمية؟ كيف يوسع الفنانون، من خلال نظراتهم الرؤية والمدى الجغرافي لفلسطين؟
تستكشف هذه الجلسة النقاشية تنوع الساحة الفنية المعاصرة في فلسطين من خلال أصوات فنانين من أجيال مختلفة وتجارب متنوعة على المستويين المحلي والعالمي.
المشاركون:
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris