لماذا تثير اللغة العربية مثل هذا الجدل في فرنسا؟ في Plaidoyer pour la langue arabe، منشورات Libertalia، تعود ندى اليافي إلى أصول وجود اللغة العربية في فرنسا، وتستكشف وظائفها المتعددة، وتحلل روابطها المفترضة أو الحقيقية مع الدين، ودلالات هويتها، واستخدامها الأيديولوجي في قضايا السلطة، وعلاقتها بالمسألة الاستعمارية. ، معتمدة على خبرة مهنية طويلة في ما يتعلق بلغتها الأم، تقدّم ندى اليافي فرصة لتفكيك عدد من الأفكار المسبقة والمبسّطة...
اللغة العربية هي إحدى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، والخامسة الأكثر استخداماً في العالم، والثانية في فرنسا. ومع ذلك، فهو موضوع خلافات متكررة تغذيها تيارات يمينية حول مدى صوابية تعليمها وشرعية وجودها في المشهد. في الوقت نفسه، تحتفل الأوساط الأكاديمية بها كلغة ثقافية ذات استخدام عالمي.
مدفوعةً بفضول معرفة سبب إثارة اللغة العربية مثل هذا الجدل في فرنسا، ومرتكزةً إلى خبرة مهنية طويلة في ما يتعلق بلغتها الأم، عادت ندى اليافي إلى أصول وجود الللغة العربية في فرنسا، واستكشفت وظائفها المتعددة، الليتورجية، والتواصليّة، والزخرفية، والموسيقية. وحللت صلاتها المفترضة أو الحقيقية بالدين، ودلالات هويتها، واستخدامها الأيديولوجي في قضايا السلطة وعلاقته بالمسألة الاستعمارية.
تقدّم ندى اليافي فرصة لتفكيك عدد من الأفكار المسبقة والمبسّطة...
ولدت ندى اليافي في بيروت عام 1950. وهي مترجمة فوريّة رسمية، دبلوماسية ، ومديرة سابقة لمركز اللغة والحضارة العربية في معهد العالم العربي، رئيسة تحرير الصفحة العربية في Orient XXI.
يدير اللقاء ألان غريش، مدير الصحيفة الإلكترونية Orient XXI.
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris