هل يمكن للدول العربية أن تدعم الفلسطينيين مع مواصلة تقاربها مع إسرائيل؟ ما هو رأي العرب في هذا الأمر؟ هل يتضامن العالم العربي مع فلسطين وغزة؟
في عام 1978، وُقّعت اتفاقية كامب دايفيد بين إسرائيل ومصر. وبعد ستة عشر عاماً، قام الأردن بتطبيع علاقاته مع إسرائيل. وفي عام 2020، أدى توقيع اتفاقيات أبراهام إلى إعادة صياغة العلاقة بين إسرائيل وبعض الدول العربية، مما أدى إلى تقارب مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.
إلى ذلك، تشترط المملكة العربية السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وقف إطلاق النار في غزة وإنشاء دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. فيما تنشط قطر في ترسيخ نفسها كلاعب رئيسي في الوساطة.
هل يمكن للدول العربية أن تدعم الفلسطينيين مع مواصلة تقاربها مع إسرائيل؟ ما هو رأي العرب في هذا الأمر؟ وأي تضامن يجري اليوم مع فلسطين، في العالم العربي وخارجه؟
مع :
حسني عبيدي، محاضر في معهد الدراسات الدولية بجامعة جنيف بعد أن قام بالتدريس في جامعة باريس الأولى ومعهد العلوم السياسية في باريس، ومدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي والمتوسطي (CERMAM). يقوم حالياً بإجراء بحث حول النخبة الجديدة في المملكة العربية السعودية. آخر أعماله المنشورة: العالم العربي بحسب جو بايدن (طبعة إريك بونييه، باريس، 2023).
كريم إميل بيطار، أستاذ العلاقات الدولية والمدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، مؤسس مشارك ورئيس "كلنا إرادة"، وهي منظمة مدنية للإصلاح السياسي في لبنان. يقوم بالتدريس في ENS de Lyon وهو منتسب إلى العديد من مراكز الأبحاث (IRIS، معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة، مركز جنيف للسياسات الأمنية). من أعماله: Regards sur la France (Le Seuil، 2007)، Le Cèdre et le Chêne. ديغول ولبنان (غوثنر، 2015)، لبنان: الأزمات المتعددة والتهديدات الوجودية (لارماتان، مجلة Orients Strategiques رقم 152023، 2023).
سارة داود، دكتورة علوم سياسية من القاهرة. تحلل أطروحتها، التي ناقشتها عام 2022 في معهد العلوم السياسية في باريس عن النشاط التفاوضي لأجهزة المخابرات المصرية في "الملف الفلسطيني". وتركز أبحاثها على إعادة التشكيل الحضري والبنية التحتية والأمن في شمال سيناء.
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris